تحليل: واقعية الشياطين تنتصر أمام عقم ليفربول، مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد .. والان إلى التفاصيل .
حقق مانشستر يونايتد، فوزا ثمينا خارج أرضه على حساب غريمه ليفربول (2-1)، اليوم الأحد، في قمة مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل الريدز نتائجه المخيبة بمختلف البطولات في الأسابيع الأخيرة.
آرني سلوت مدرب ليفربول، واصل اللعب بطريقته المعتادة (4-2-3-1)، معولا على أليكسندر إيزاك في قلب الهجوم بدلا من هوجو إيكيتيكي، الذي بدأ المباراة من مقاعد البدلاء.
ولم يغير روبن أموريم مدرب اليونايتد، نهجه أيضا، باعتماده على طريقته المفضلة (3-4-2-1)، إذ وضع ماتيوس كونيا في عمق الهجوم، فيما جلس بينجامين سيسكو على الدكة من البداية.
اختراق مبكر
أحدث فان دايك خرقا في دفاع فريقه مبكرا بعدما تقدم لمنع كرة طولية هوائية من الوصول لمناطق الخطورة، لكنه تدخل على رأس زميله ماك أليستر بدلا من الكرة، ليسقطا أرضا، مما منح اليونايتد فرصة لاستغلال المساحة الشاغرة في الخلف، ليسجل منها مبيومو هدفا سريعا بعد 63 ثانية من البداية.
لجأ اليونايتد بعد الهدف المبكر لتأمين مناطقه بدفاع متكتل في الخلف، مع اعتماده على تقارب الخطوط، لإغلاق أي مساحة ممكنة للتمرير وبناء أي هجمة واعدة، وهو ما آتى أكله في الدقائق الأولى، حيث بدا ليفربول عاجزا تماما عن اختراق دفاع الشياطين الحمر في الربع ساعة الأولى على الأقل.
وفي لحظة غفوة، تخلى اليونايتد عن التحفظ، ليتقدم لاعبوه للأمام في هجمة واعدة، وهو ما خلف مساحة في منتصف الملعب، استغلها صلاح لإرسال تمريرة طولية إلى جاكبو، الذي أحسن التعامل مع الكرة، وتجاوز أحد المدافعين، قبل توجيه تسديدة أولى ارتطمت بالقائم.
واتبع أموريم أسلوب الضغط المتقدم على فترات، بتوجيه الرباعي مبيومو، كونيا، ماونت وفيرنانديز، للضغط على رباعي الدفاع عند بناء أي هجمة من الخلف، لكن دفاع الريدز كان ينجح دوما في الخروج بأريحية بالكرة.
وظهرت مساحات شاغرة على الجانبين خلف ظهيري ليفربول (كيركيز وبرادلي)، اللذين كانا يتقدمان بكثرة لتقديم المساندة الهجومية، وهو حاول اليونايتد استغلاله، خاصة من الجهة اليمنى التي شغلها ديالو.
وبدأ التكتل الدفاعي لليونايتد يتفكك مع مرور الوقت، إذ نجح ليفربول في اختراقه أكثر من مرة بتمريرات في العمق، كاد يسجل إيزاك من إحداها هدف التعادل لولا براعة الحارس لامينز.
تحولات خططية
فضل سلوت الإبقاء على تشكيلته دون تغيير في بداية الشوط الثاني، بينما بدأ أموريم الدفع بأوراقه بعد الدقيقة 58، إذ أقحم أوجارتي على حساب كاسيميرو بعد إصابته، ودفع أيضا بدورجو لشغل الجبهة اليسرى على حساب دالوت، قبل أن يسحب ماونت ويدفع بسيسكو بدلا منه.
وأدى التغيير الأخير لتغييرات طفيفة على أرض الملعب في جانب اليونايتد، بتراجع كونيا للخلف قليلا، مع وضع سيسكو في مقدمة الهجوم.
وانتظر سلوت حتى الدقيقة 62 لإجراء 3 تبديلات دفعة واحدة، حينما أقحم كورتيس جونز، إيكيتيكي وفيرتز على حساب جرافنبيرش، ماك أليستر وبرادلي، ليتحول سوبوسلاي بعدها من وسط الملعب إلى شغل مركز الظهير الأيمن.
وبذلك، تغيرت طريقة اللعب قليلا بالنسبة للريدز، لتتحول إلى (4-2-4) بدلا من (4-2-3-1)، بالاعتماد على إيكيتيكي وإيزاك كثنائي هجومي، وعلى الجانبين صلاح وجاكبو، ومن خلفهما في الوسط، فيرتز وجونز.
كان اليونايتد أكثر جرأة في مستهل الشوط الثاني، إذ تخلى قليلا عن تكتله الدفاعي الدائم، وتقدم بعض لاعبيه للأمام، أملا في الوصول لمرمى مامارادشفيلي، لضرب معنويات الريدز بهدف ثانٍ.
ولم يستمر التغيير الخططي للريدز طويلا، إذ تخلى عنه سلوت بعد دقائق معدودة، عبر سحب إيزاك وإقحام الجناح كييزا بدلا منه، ليلعب بشكل أكبر في العمق أمام ثنائي الوسط، مع تحوله أحيانا لمهاجم ثانٍ بجوار إيكيتيكي.
وتقهقر اليونايتد بشكل كامل بعد الدقيقة 70، ليمنح ليفربول فرصة لإحكام قبضته على أرض الملعب، ومحاولة الوصول لمرمى لامينز بشتى الطرق.
ورقة كييزا كانت رابحة بشكل أسرع من المتوقع، إذ نجح بعد دقائق معدودة في تقدم هدية لجاكبو، بإرساله عرضية أرضية إلى قلب المرمى، حولها الأخير إلى الشباك، مسجلا هدف التعادل.
وشهدت الدقائق الأخيرة استغلال المان يونايتد ركلة ركنية للوصول مجددا إلى شباك حارس ليفربول، عبر رأسية ماجواير التي قابلت عرضية فيرنانديز من الجهة اليسرى.
لم يستسلم ليفربول بعد التأخر للمرة الثانية، وكاد أن يدرك التعادل سريعا بعد توغل من فريمبونج على الجانب اليمنى، قبل إرسال عرضية متقنة نحو جاكبو الخالي من الرقابة، لكنه فاجأ الجميع بتوجيه الكرة إلى خارج الملعب بغرابة شديدة.
ضغط ليفربول في الدقائق الأخيرة كان ينقصه البحث عن خيارات جديدة، كالتسديدات البعيدة التي غابت من جانب الريدز، والتي كانت حلا مثاليا لضرب الدفاع المتكتل للضيوف، لكن الإصرار على الاختراق من الأطراف حد من فرص أصحاب الأرض في إدراك التعادل حتى النهاية.
🔴 شاهد على الموقع الرسمي
تحليل واقعية الشياطين تنتصر أمام عقم ليفربول
يذكر باننا قد نشرنا لكم اعلاه تفاصيل تحليل: واقعية الشياطين تنتصر أمام عقم ليفربول نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.
وقد وصلنا الى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كووورة وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي ولا يتحمل الموقع ايه مسؤولية قانونية عن الصور او الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.